لا دين صحيح إلا الإسلام

لا دين صحيح إلا الإسلام
الدين الحق عند الله الإسلام، قال تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، و قال تعالى أيضا: "إن الدين عند الله الإسلام".
فكل الأنبياء مسلمون، فمن كان متبعا لموسى صلى الله عليه وسلّم فهو مسلم موسوي، و من كان متبعا لعيسى صلى الله عليه وسلّم، فهو مسلم عيسوي، و يصح أن يقال لمن اتبع محمدا صلى الله عليه وسلّم مسلم محمّدي.فلا يجوز استعمال عبارة الأديان السماوية الثلاث بل هذا تكذيب للقرءان والحديث لأنه لا دين سماوي إلا الإسلام الذي جاء به كل أنبياء الله ورسله من سيدنا ءادم إلى سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
و الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده و أمرنا باتباعه.
ولا يسمى الله مسلما كما تلفظ به بعض الجهال.
فقديما كان البشر جميعهم على دين واحد هو الإسلام، وإنما حدث الشرك و الكفر بالله تعالى بعد النبي إدريس صلى الله عليه وسلّم.
فكان نوح أول نبي أرسل إلى الكفار يدعو إلى عبادة الله الواحد الذي لا شريك له فسيدنا نوح عليه السلام ليس هو أول الرسل على الإطلاق بل أول الرسل هوسيدنا ءادم عليه السلام وسيدنا نوح هو أول من أرسل إلى قوم كفار لأن الناس قبله كانوا أمة واحدة على توحيد الله تعالى ، وقد حذّر الله جميع الرسل من بعده من الشرك.
فقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم بتجديد الدعوة إلى الإسلام بعد ان انقطع فيما بين الناس في الأرض مؤيدا بالمعجزات الدالة على نبوّته، فدخل البعض في الإسلام، و جحد بنبوّته أهل الضلال الذين منهم من كان مشركا قبلا فزادوا كفرا إلى كفرهم، و ءامن به بعض أهل الكتاب اليهود و النصارى كعبد الله بن سلام عالم اليهود بالمدينة، و أصحمة النجاشي ملك الحبشة وكان نصرانيا.
و المبدأ الإسلامي الجامع لجميع أهل الإسلام هو: "عبادة الله وحده".